يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، لليوم السادس على التوالي، حيث يستمر في تدمير الشوارع والبنى التحتية والمنازل.
وعبّر محافظ محافظة جنين، اللواء كمال أبو الرب، عن قلقه من احتمالية وجود شهداء وجرحى داخل مخيم جنين، ولم تستطع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، ناهيك عن منع الاحتلال للصحافيين من الدخول للمخيم.
وقال أبو الرب، في تصريحات للإذاعة الرسمية: "الاحتلال فجّر حتى اللحظة 20 منزلاً في المخيم، كما يعمل على تقسيم المخيم لأربعة أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وحرقها".
وأشار إلى وصول 6 شاحنات إغاثية من وزارتي التنمية الاجتماعية والحكم المحلي لمدينة جنين، سيتم توزيعها على العائلات.
وأدى العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، إلى استشهاد 15 مواطناً، وإصابة واعتقال العشرات، ويوم أمس استشهدت الطفلة ليلى الخطيب برصاص قناصة الاحتلال، بعد اصابتها بالرأس في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.