التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الرياض، اليوم الثلاثاء، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وناقشا العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وخطط الإدارة الجديدة السياسية في الشرق الأوسط، وذلك بحسب مصادر مطلعة على مضمون اللقاء لموقع واللا العبري.
وكان هذا أول لقاء بين مسؤول كبير في إدارة ترامب ومسؤول فلسطيني منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويأتي اللقاء على خلفية جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب في غزة والدفع نحو اتفاق سلام سعودي إسرائيلي يشمل أيضا مسارا إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
وقالت المصادر وفق ترجمة صدى نيوز إن الاجتماع جاء نتيجة لأسابيع من المحادثات الهادئة بين كبار المسؤولين في إدارة ترامب والقيادة الفلسطينية.
وبحسب أحد المصادر، فإن المملكة العربية السعودية ساعدت في التوسط وتنظيم الاجتماع الذي عقد في عاصمتها.
خلال رئاسة ترامب السابقة، تجمدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية بشكل رئيسي بسبب قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، حاول الرئيس الفلسطيني المصالحة وأرسل لترامب رسالة دعم بعد محاولة اغتياله. وكان رد ترامب إيجابيا.
وبعد أيام قليلة من فوز ترامب بالانتخابات، تحدث مع الرئيس عباس عبر الهاتف. وقال مسؤولون فلسطينيون إن المحادثة كانت إيجابية للغاية، وأكد ترامب رغبته في تحقيق السلام في الشرق الأوسط كجزء من اتفاق أوسع مع السعودية.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن ويتكوف سافر إلى السعودية، الثلاثاء، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن يزور ويتكوف إسرائيل يوم الأربعاء ويلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر ومسؤولين كبار آخرين.
ومن المتوقع أيضا أن يزور قطاع غزة للاطلاع على تقدم وقف إطلاق النار. وستكون هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول أميركي كبير إلى غزة منذ ما يقرب من عشرين عاما.