أبعد الاحتلال الإسرائيلي عدد من الأسرى المحررين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، دون موافقتهم، في خطوة تمثل خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب قيادي فلسطيني، فإنَّ 21 أسيراً من سكان الضفة الغربية وصلوا إلى قطاع غزة، رغم أن الاتفاق كان ينص على نقلهم عبر معبر كرم أبو سالم ومنه إلى مصر، وليس إلى غزة.
وكشفت مصادر محلية، أنَّ الاحتلال أبعد الأسرى يوم الخميس الماضي، على أساس ترحيلهم لاحقاً إلى الخارج، وهو ما يخالف بنود الاتفاق التي لم تتضمن نقلهم إلى القطاع.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تمّت على أربع دفعات، حيث أُطلق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم ذوو الأحكام المؤبدة، مقابل إفراج المقاومة عن أسرى إسرائيليين تم تسليمهم عبر عدة نقاط في قطاع غزة، وسط حشود جماهيرية رفعت رايات المقاومة وصور الشهداء.
وفي سياق تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، سلّمت المقاومة، اليوم، ثلاثة أسرى إسرائيليين، اثنان منهم للصليب الأحمر في خان يونس، والثالث في ميناء غزة، فيما أفرج الاحتلال عن 183 أسيراً فلسطينياً.