أكّد المحلل بالقناة الـ12 العبرية إيهود يعاري، على وجود فرصة لتسريع صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس واتفاق وقف إطلاق النار، وجعل كل شيء يحدث بشكل أسرع، لافتاً في ذات الوقت إلى وجود استعداد من جانب حماس أيضاً.
وأضاف في حديثه: "أقول هذا بمسؤولية، لا يوجد ما يدعو للقلق من الوضع الذي قد يؤدي إلى توقف الصفقة بعد المرحلة الأولى، وبأي حال من الأحوال ستكون هناك مرحلة ثانية، لذلك من الأفضل الإسراع، وتسريع الجدول الزمني بشكل أكبر، ولا يوجد سبب حقيقي لعدم القيام بذلك".
وقال: "إنَّ إسرائيل تواجه تحدياً آخر، وهو عمل حركة حماس بكل قوتها بخصوص خطة إعادة الإعمار"، مُشيراً إلى أنَّ قيادة حماس تسافر إلى قطر وتركيا وإيران، للبدء في تقديم المساعدة بمجرد أنّ تنتهي الحرب رسمياً.
وأكمل: "الآن ماليزيا ترغب في المساعدة بإعادة الإعمار، وهي تحاول إقناع اليابان بالمشاركة في ذلك"، مُردفاً: "يجب على إسرائيل أن تمنع اليابان من المشاركة في إعادة إعمار غزة".
واستدرك: "الجميع يعلم أنّ هناك خطة تُنسب إلى قطر، التي عرضت بناء أبراج من 50 طابقاً في غزة، في مناطق سياحية على البحر، وقطار تحت الأرض في الأنفاق"، مُضيفاً: "أحاول ألا أتحمس، لكن يجب أن يكون الأمر واضحًا طوال الوقت، ولا يمكن أنّ يكون ذلك مع وجود حماس هناك".
وأردف: "حماس هي عقبة كبيرة جداً لمرحلة ما بعد الحرب، لأنّه ليس لديهم إجابات بمفردهم، كيف سيساعدهم الأتراك بالضبط؟ كيف سيساعدهم القطريون؟ ويجب أن يكون واضحاً على الطاولة أنّ هذا لا يمكن أنّ يحدث".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً، على أنّ يتبعها مرحلتين لا يتوسطهما عودة للحرب.