قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إنّه يؤيد السلام مع السعودية، ولكن ليس على حساب أمن إسرائيل، وبدون إعطاء أفق لإقامة دولة فلسطينية في قلب دولة "إسرائيل".
ويأتي حديث سموتريتش، قبيل لقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي ترامب الذي سيعقد يوم غدٍ الثلاثاء.
ويأمل الرئيس ترامب في تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ويُعتقد أنَّ هذه القضية هي من أولويات الرئيس الجديد.
وأضاف سموتريتش: "إنَّ حكومتنا تؤمن بسياسة السلام من منطلق القوة كما رأينا في اتفاقيات أبراهام. نحن نؤيد اتفاق سلام مع دول عربية أخرى وعلى رأسها السعودية، بشرط أن تكون هذه الاتفاقات مبنية على الحقيقة وليس على الأكاذيب حول الحقوق الوطنية للعرب في أرض إسرائيل، وألا تأتي على حساب أمن سكان دولة إسرائيل، بما في ذلك تنفيذ أهداف الحرب بتدمير القوة العسكرية والإدارية لحماس، وإزالة التهديد وإعادة جميع الأسرى".
وأكمل: "أيّ اتفاق مع السعودية لا يمكن بالطبع أن يأتي مع منح الأمل للسلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب وللعرب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة بإقامة دولة فلسطينية في قلب دولة إسرائيل. هذا صحيح دائمًا، ويزداد صحة بعد السابع من أكتوبر حتى لا يشعر أحد أن العرب يحصلون على مكافأة بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر. لا يمكن أن يكون هذا جزءًا من أي تسوية".
وتابع سموتريتش في تصريح يتعلق بالتطبيع مع السعودية: "إلى جانب اتفاقيات السلام مع دول عربية أخرى، يجب تعزيز النشاط الهجومي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لمكافحة الإرهاب وتحقيق هدف الحرب الإضافي الذي تم قبوله بناءً على طلب الصهيونية الدينية".
أما عن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة كحل وسط لاستمرار وقف إطلاق النار، قال: "أنا لست حامل توقيت، ولكن على سبيل المثال، الخروج من فيلادلفيا هو خط أحمر".