أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه "لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"، مجددًا رغبته في أن تقبل كل من مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة.
و أكد ترمب أن كلًا من الأردن ومصر رفضا استقبال سكان من قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن "هناك من يرفض أمورًا ثم يعود للموافقة عليها"، في إشارة إلى احتمالية تغيير الموقف في المستقبل.
وأوضح ترمب أن الوضع في غزة يشكل مخاطر متعددة تجعل من الصعب على سكانها العيش في هذه الظروف، معتبرًا أن القطاع "غير آمن وغير صحي" ولا يحتوي على أهداف كثيرة متبقية.
وأضاف أن مباني غزة تنهار وإطلاق النيران مستمر في كل مكان، ما يجعل القطاع "ليس مكانًا صالحًا للعيش".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن سكان غزة يقيمون في القطاع لأنهم لم يجدوا بديلاً عنه، معتبرًا أن غزة "لم تشهد سوى عقود من الموت".
واضاف "أعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة".
وفي ما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، قال ترمب: "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، ولدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة".
وأضاف: "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها، سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع".
وأفادت وكالة "رويترز" بأن ترمب وقع أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الأونروا، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الساحة الدولية.
كما وقع ترمب مذكرة بشأن إيران، شدد فيها العقوبات على طهران إلى أقصى حد، مؤكدًا أنه كان مترددًا في اتخاذ هذا القرار ووصفه بـ"الصعب للغاية".
وأشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة "لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى"، معلنًا استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني.
وحذر في الوقت ذاته من أن "إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي"، مضيفًا: "إذا حاولت إيران قتلي، فسنقضي عليها."
