بعد الجدل الواسع الذي أثير بشأن عدم التنوع العرقي والجنسي في ترشيحات الأوسكار، يعود الجدل ليحتدم بسبب عدم الاعتراف بقيمة "الدوبلير" أو الممثل البديل الذي يقوم بأداء المشاهد الخطرة عن الممثل.
ووقع أكثر من 50 ألف ممثل بديل على عريضة تطالب أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بالاعتراف بهم كفئة منافسة بين فئات الأوسكار.
وقال البهلوان المخضرم كونراد بالميسانو (Conrad E. Palmisano) "إنها إهانة لمهنتنا"، مضيفاً "نحن نبث الحياة بصفحات مكتوبة، وبسببنا يذهب الناس إلى السينما".
ولمدة 25 عاماً لم تعترف الأكاديمية التي تقدم جوائز الأوسكار، بهذه الجائزة على الرغم من الاعتراف بكل شيء آخر يتعلق بإنتاج الفيلم.
وقال الدوبلير جولي مايكلز "الأمر يتعلق على الأقل بإدراج الجائزة ضمن قائمة الجوائز، لدينا تنوع كبير في الأعمال الخطرة لأنه علينا تمثل أدوار جميع الممثلين في المجال".
يشار الى أن إعلان عدد من نجوم وصناع السينما في هوليوود مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، دفع أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية إلى التعهد بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.