أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأربعاء، على رفضها أيّ مشاريع لتهجير شعبنا من قطاع غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: "إنَّ شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثاً بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأضافت: "إنَّ شعبنا لن يذعن لأيّة مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة"، مُشيرةً إلى أنَّ هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته.
وشدّدت على أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية.
وفي ختام البيان، عبّرت عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مُشيرةً إلى أنَّ هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.