نقلت الإذاعة الفلسطينية، اليوم السبت، عن الهلال الأحمر القول إنه جرى نقل 7 أسرى أفرجت عنهم إسرائيل ضمن الدفعة الخامسة للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى المستشفى لتلقي العلاج لسوء وضعهم الصحي .
ولم يذكر الهلال الأحمر تفاصيل بشأن حالة الأسرى السبع.
وأفادت ولاء السلامين، مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، بأن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون إلى التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال.
وأضافت"السلامين"، في رسالة على الهواء، أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو للخروج إلى الشوارع للضغط على الحكومة والمطالبة بعودة كل المحتجزين.
تابعت: "الاحتلال ارتكب جرائم ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وتعمد تجويعهم".
وفي وقت سابق، وصلت حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله، وذلك بعد الإفراج عنهم، مقابل الإفراج عن ثلاثة محتجزين جدد في غزة.
وتشمل الدفعة الخامسة إفراج سُلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن 183 سجينًا، من بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكامًا لمدد طويلة، إضافة إلى 111 معتقلًا من قطاع غزة تم اعتقالهم خلال العدوان الحالي وفقًا لوكالة "رويترز".
وحاول الاحتلال منع وصول الفلسطينيين إلى رام الله لاستقبال الأسرى المحررين، وفقًا لما أفادت به ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال وصول المحتجزين الثلاثة المفرج عنهم اليوم، إلى إسرائيل، بعدما تسلمتهم طواقم الصليب الأحمر في دير البلح وسط القطاع.
والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم، هم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذان تم احتجازهما من تجمع بئيري السكني، وأور ليفي، بحسب ما أعلنته حركة حماس في بيانٍ أمس الجمعة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد المحتجزين الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع عناصر (حماس) قبل إطلاق سراحهم اليوم.
وأضاف، في بيانٍ: "لن نتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير، على الإفراج عن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين، مع وقف العمليات القتالية. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشمل الأولى الإفراج عن 33 محتجز مقابل 1900 معتقل فلسطيني.
وحتى الآن، تمت أربع عمليات تبادل، أُطلق خلالها سراح 16 محتجز و600 معتقل فلسطيني.
وأدت الحرب التي اندلعت بعد هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقًا لإحصاءات رسمية. بينما استشهد في غزة أكثر من 47 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.