دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تقوم بتسهيل عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين بين "إسرائيل" وحماس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اليوم السبت، جميع الأطراف إلى إجراء عمليات التبادل المقبلة بشكل "غير علني".
وقالت اللجنة في بيانٍ لها: "إنّها تشعر بقلق متزايد بشأن الظروف المحيطة بعمليات الإفراج، وذلك بعد إتمام عملية التبادل الخامسة".
وأضافت: "نحض جميع الأطراف، بمن فيهم الوسطاء، على تحمل المسؤولية لضمان أن تكون العمليات المقبلة غير علنية من أجل حفظ خصوصية الأشخاص وكرامتهم".
وأثارت مشاهد إطلاق سراح ثلاثة محتجزين "إسرائيليين" في قطاع غزة ردود فعل غاضبة داخل "إسرائيل"، حيث وصف رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الحدث بأنه "صادم"، مُحذّراً من أنّه لن يمر دون رد.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "إنَّ المشاهد التي رأيناها اليوم لن تمر دون رد"، وذلك بعدما عرضت كتائب القسام المحتجزين الثلاثة على منصة في دير البلح وسط القطاع قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر. من جانبه، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ المشاهد بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
وسلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، المحتجزين الثلاثة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دير البلح، وذلك بموجب خامس عملية تبادل للمحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.