أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس بغزة، قاموا ظهر يوم الثلاثاء، بإغلاق الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى القدس المحتلة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أهالي المحتجزين طالبوا بالإفراج الفوري عن المختطفين، في الوقت الذي من المقرر أن تجتمع فيه الحكومة لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وحسب ما أوردته هيئة البث العبرية، طالبت عائلات الأسرى مع نشطاء من أجل تنفيذ الاتفاق أغلقوا الطريق 1 باتجاه القدس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف تعطيل الاتفاق وإرسال وفد إلى الدوحة بتفويض كامل للتفاوض حول المرحلة الثانية، التي ستؤدي إلى الإفراج عن جميع الأسرى المتبقين دفعة واحدة.
وقالت العائلات: "نتنياهو جلب لنا اتفاقًا طويلًا تم تأجيله لأشهر.. اليوم من الواضح أن نتنياهو يتحرك بناءً على اعتبارات سياسية وهو يماطل، لا يرسل وفدًا، يتفاخر، ويفعل كل شيء لتعطيل الاتفاق".
وأضافت العائلات "سمعنا الشهادات الأخيرة، أحباؤنا يعانون في الأسر. هم لن ينجوا هناك لفترة طويلة. نحن نطالب نتنياهو بإعطاء تفويض كامل لفريق التفاوض، والإعلان عن التزامه بتنفيذ الاتفاق بالكامل هذه المرة، وتسريع الجداول الزمنية وإعادة الجميع دفعة واحدة".
ويأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم حركة حماس أمس الإثنين، أن الحركة ستؤجل عملية الإفراج القادمة عن المحتجزين بعد اتهام الاحتلال الإسرائيلي بمخالفة اتفاق الهدنة.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان صحفي، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق".