التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، مع وفد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، لبحث تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتأكيد القيادة الفلسطينية على رفض جرائم وانتهاكات الاحتلال المستمرة، ومحاولات التهجير القسري.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه في مكتبه بمدينة رام الله، مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، والأمين العام للبرلمان الأوروبي أليساندرو كيوكيتي، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين السفير ألكسندر شتوتزمان، وبحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين شاهين، ومدير وحدة دعم المفاوضات شداد العتيلي.
وأكد الشيخ خلال اللقاء، على ضرورة أن يكون التحرك الأوروبي أكثر فاعلية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة، وبدء عملية إعادة الإعمار دون عراقيل، كما تمت الإشادة بالدور المحوري الذي تلعبه البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية في رفح.
وأشاد بالدور الاستراتيجي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، معربًا عن تقديره العميق للدعم الأوروبي السياسي والإنساني الثابت للشعب الفلسطيني.
ومن جانبها، أكدت ميتسولا، على التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بدعم حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على ضرورة العمل المشترك للوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأكد الجانبان، على رفضهما المطلق لأي محاولات تهجير قسري، سواء مؤقت أو دائم، مشددين على وحدة الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة كأساس لأي حل سياسي عادل ومستدام.