قدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، أن يتجاوز عدد الوحدات السكنية المهدمة كليًا أو تلك المتضررة جزئيًا بشكل بليغ 280 ألف وحدة سكنية، خلال حرب الإبادة على القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن الحالات التي تم حصرها ميدانيًا حتى الآن بلغ قرابة 250 ألف وحدة سكنية، (170 ألف وحدة سكنية هدم كلي، 80 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن).
وأكدت أن العمل يجري على استكمال ربط قاعدة بيانات الحصر الأولى بنظام المعلومات الجغرافي بالتنسيق مع البلديات.
وأشارت إلى أنه يتم بشكل دوري مشاركة تلك البيانات مع وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الشريكة كأساس لتوفير التدخلات الخاصة بالإيواء.
ولفتت إلى أن طواقمها شرعت منذ اليوم الأول لحرب الإبادة على القطاع أولًا بأول بإجراء الحصر الميداني الأولي للوحدات السكنية المهدمة كليًا وجزئيًا بشكل بليغ جعلها غير صالحة للسكن.
وبينت أن عملية الحصر الميداني تكثفت من خلال طواقمنا في المحافظات الخمس، بعد سريان وقف إطلاق النار، حيث وصلت طواقمنا إلى المناطق التي لم تتمكن من الوصول إليها خلال الحرب.
وطمأنت الوزارة شعبنا بأن طواقمها لا زالت في الميدان تستكمل الحصر الأولي للأضرار في قطاع الإسكان.
وأضافت أنه وفقًا لخطة العمل فسيتم استكمال الحصر الأولي خلال أسبوعين من تاريخه، وبعدها سيتم التجهيز للبدء بالحصر التفصيلي بالتنسيق مع الجهات الدولية والمؤسسات العاملة في مجال الإعمار.
وذكرت أن الحصر التفصيلي يشمل كل الوحدات السكنية المهدمة والمتضررة بما فيها الجزئي الصالح للسكن.
وأعلنت أنها ستقوم خلال الأيام القادمة وقبل انتهاء الحصر الأولي بإنشاء رابط استعلام للوحدات المهدمة كليًا أو بشكل جزئي غير صالح للسكن، والتي تم حصرها ميدانيًا، من خلال طواقمنا وإدراجها ضمن قواعد بيانات الوزارة.
وأشارت إلى أنه سيتاح من خلال الرابط الإلكتروني المجال لتسجيل الحالات التي لم يتم حصرها، وستقوم الطواقم الميدانية بزيارة تلك الحالات وإدراج من تنطبق عليه معايير الحصر الأولي ضمن قاعدة بيانات الوزارة.
وأكدت الوزارة أنها كما كانت دومًا، جاهزة لتوفير البيانات والدعم الفني لكافة الجهات التي ترغب في المساهمة في التخفيف عن شعبنا من خلال برامج الإيواء والإعمار.