أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح طلال دويكات، أهمية انعقاد الدورة الثانية عشرة للمجلس الثوري لحركة فتح بعد غد الخميس، في ظل الظروف الحالية التي يعيشها شعبنا، والتحديات الكبيرة بعد حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأوضح دويكات في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذه الدورة ستحمل اسم الشهيد القائد الوطني "عبد الإله الأتيرة"، وستكون تحت شعار: "فلسطين وطن كل الفلسطينيين.. أرض فلسطين ليست للبيع.. لا للتهجير... لا للوطن البديل"، مشددا على أن شعبنا أحوج ما يكون إلى تحقيق الوحدة والوقوف خلف القيادة ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات ومخططات الاحتلال.
من جهة ثانية، قال إن محاولات الالتفاف على منظمة التحرير لن تنطلي على أحد، مبينا أن المشاركين في المؤتمر الذي انعقد بالخصوص، لديهم مخططات وأجندات خارجية، بهدف ضرب منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأشار دويكات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنظمة لمثل هذه المحاولات لضرب وحدانية تمثيلها، لكنها ستبقى البيت الجامع للفلسطينيين كافة.
وأضاف، أن حركة فتح وهي العمود الفقري للمنظمة، رحبت على الدوام بالحوار الفلسطيني الفلسطيني لاستيعاب كل الجهات في إطار المنظمة، ومواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية الفلسطينية، ومواجهة التغول الإسرائيلي بحق شعبنا.
