دخلت صباح اليوم الجمعة، 5 شاحنات تحمل بيوت متنقلة من مصر إلى قطاع غزة.
وسمح بدخول الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم.
وتحمل هذه الشاحنات نحو 10 منازل متنقلة.
ودخل بالأمس 12 كرفانًا مماثلاً لصالح اليونيسيف.
ولا يعرف فيما إذا كانت هذه الشحنة الجديدة مخصة لجهة ما أم أنها في إطار بدء دخول هذه الكرفانات لصالح المتضررين من الحرب.
وأدى ذلك لغضب إسرائيلي خاصةً في ظل نفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إدخال أي كرفانات.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن معبر كرم أبو سالم مغلق منذ أمس ولم يدخل شيء لقطاع غزة، وما أظهرته مقاطع الفيديو هي كرفانات دخلت من المعبر منذ أيام ووصلت لغزة اليوم.
بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن هذه الكرفانات ليست للإيواء، وإنما هي مخصصة لمؤسسات دولية ومستشفيات ميدانية.
وأكد أن قطاع غزة يحتاج إلى مالا يقل عن 60 ألف بيت متنقل، و200 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت لمئات آلاف الأسر التي فقدت منازلها.
وبين أن ما وصل للإيواء حتى اللحظة هو أقل من نصف الاحتياج من الخيام دون وصول أي بيوت متنقلة، ما يجعلها نقطة في بحر الاحتياج.
وقال: لا زال سلوك الاحتلال يتسم بالمماطلة والتلكؤ ويسعى للتنصل من تعهداته في الشق الإنساني من الإتفاق، غير مكترث بالكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
نطالب المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات قطاع غزة العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة شعبنا ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
نُطالب بتسريع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وندعو القمة العربية المرتقبة بالسعودية لتبني قرارا بفتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال كل ما يحتاجه أهلنا على مستوى الإغاثة والإيواء والإعمار، والاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه شعبنا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة على الصعيد الإنساني والمعيشي والخدماتي.