في يوم "حماة الوطن"

بوتين: روسيا تُحقق أهدافها بفضل أفرادها العسكريين الذين يناضلون من أجل مستقبل شعبنا

بوتين
حجم الخط

موسكو - وكالة خبر

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن روسيا تحقق أهدافها بفضل أفرادها العسكريين، وأن هؤلاء العسكريين يقفون حراسا للبلاد ويناضلون من أجل الشجاعة والعدالة ومستقبل الشعب الروسي.

جاء ذلك خلال حفل تسليم جوائز الدولة بمناسبة يوم "حماة الوطن"، اليوم الأحد، قائلًا: "بفضل جهودكم، نحقق أهدافنا، البلاد فخورة بكم وبمآثركم ومساهمتكم في الدفاع عن الوطن".

وتابع: "أحييكم وأهنئكم بيوم حماة الوطن. هذه المناسبة التي أصبحت منذ فترة طويلة رمزًا لاحترام المآثر العسكرية، ولذكرى أجيال أجدادنا الذين قاتلوا من أجل الوطن الأم".

وأضاف: "بمشاعر خاصة وصادقة، نتحدث في هذا اليوم عن قدامى المحاربين، عن جنود الخطوط الأمامية في الحرب الوطنية العظمى، وعن كل من كرّس حياته للقوات المسلحة، مع من نفذوا أهم المهام التي تهدف إلى ضمان الأمن القومي وحماية حياة وحقوق وحريات مواطني بلدنا".

وأشار بوتين إلى أن المشاركين في العملية الخاصة مخلصون لعهود أسلافهم المجيدة، حيث يجتاز الجنود اختبارت صعبة وأثبتوا أنفسهم كمواطنين لروسيا.

واستكمل بالقول: "أنتم (المشاركون في العملية العسكرية الخاصة) تقفون حراسًا لروسيا، وتناضلون بشجاعة من أجل الحقيقة والعدالة، ومن أجل السلام ومستقبل شعبنا".

وشدد بوتين على أن الشعب الروسي فخور بالمدافعين عنه وبمآثرهم، مشيرًا إلى أنه بفضل جهود المقاتلين تحقق البلاد أهدافها.

وأضاف: "شكرًا لكم على شجاعتكم وتفانيكم وإخلاصكم للواجب وحبكم للوطن. تهانينا على حصولكم على اللقب الرفيع لبطل روسيا، وأتمنى لكم المزيد من النجاح في خدمتكم".

ويقام حفل توزيع الجوائز في المكتب التمثيلي داخل الكرملين، وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات على رأسها وزير الدفاع أندريه بيلاؤوسوف.

وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير/ شباط من كل عام بيوم "حماة الوطن"، ويعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1922، عندما اعتُمد في روسيا السوفيتية عيد رسمي لقواتها المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفيتية كان يسمى "بعيد الجيش والأسطول البحري السوفيتيين".

أما في روسيا الحديثة، فأطلق على هذه المناسبة اسمها الحالي وهو يوم "حماة الوطن"، والذي يحيي المواطنون الروس فيه ذكرى الشهداء، الذين ارتقوا في المعارك دفاعا عن الوطن الأم روسيا، ويعبرون عن احترامهم للمحاربين القدامى.