عبرت الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن رفضها لخطة الدول العربية للتعامل مع قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لمتحدث باسمها باللغة العربية فقط بدون اللغة العبرية حتى إعداد الخبر، إن "البيان الصادر عن القمة العربية الطارئة لا يعالج حقيقة الوضع بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2003، ويظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن".

وأشار البيان إلى أن البيان الختامي للقمة العربية لم يشير لهجوم حماس الكبير في السابع من أكتوبر 2023، كما يواصل الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا اللتين أثبتتا مرارا وتكرارا الفساد ودعم "الإرهاب" والفشل في حل القضية. وفق نص بيانه.

وأضاف البيان: "على مدى 77 عاما، استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كرصاص ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بمكانة لاجئ أبدي".

وأضاف: "والآن، ومع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة أمام سكان غزة لاتخاذ خيار حر يرتكز على إرادتهم الحرة .. ينبغي تشجيع هذا! ولكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة، دون أن تمنحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة لإسرائيل". وفق البيان.

وتابع: "إن هجوم حماس على إسرائيل أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. إن النظام الإرهابي في غزة يمنع أي فرصة للأمن بالنسبة لإسرائيل وجيرانها. ولذلك، فمن أجل تحقيق السلام والاستقرار، لا يمكن أن تبقى حماس في السلطة". بحسب نصه.

ودعت الخارجية الإسرائيلية، الدول الإقليمية المسؤولة على التحرر من قيود الماضي والتعاون من أجل خلق مستقبل من الاستقرار والأمن في المنطقة. وفق قولها.