أزمة تجنيد "الحرديم" تعود من جديد.. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه

03093334036140132732167883170402.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

 أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية قد تطيح بحكومته، حيث تشير التقديرات إلى احتمال رضوخه لمطالب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بهدف إعادته إلى الحكومة ومنع انهيارها.

وتتمحور الأزمة حول تهديد نواب متدينين بعدم دعم مشروع قانون الميزانية الجديد في الكنيست، ما لم يتم إقرار قانون يستثني المتدينين اليهود "الحريديم" من الخدمة العسكرية.

ويستمر التوتر بين الحكومة والمتدينين منذ شهور، وبلغ ذروته قبيل إقرار الميزانية المقررة في نهاية مارس الجاري، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من أعضاء حزب "أغودات إسرائيل" الذين أبلغوه بأنهم سيعارضون الميزانية إذا فشل في تمرير قانون تجنيد المتدينين.

الجدير بالذكر أن "أغودات إسرائيل" تشكل جزءًا من تحالف "يهدوت هتوراه" الحزبي، ولديها سبعة مقاعد في الكنيست. وفي حال غياب دعمهم، ستحتاج حكومة نتنياهو إلى 61 صوتًا من أصل 120 مقعدًا للتمرير، مما يعرض الحكومة للخطر في حال رفض أي عضو الكنيست.

من جهة أخرى، تواصل المعارضة الاتهام لنتنياهو بمحاولة إقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد لحفظ استقرار حكومته، ما قد يؤدي إلى إضعاف موقفه السياسي.

وفي مواجهة هذه الأزمة، يُحتمل أن يتجه نتنياهو نحو إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لإعادة دمجه في الحكومة، حيث وضع بن غفير ثلاثة شروط، تشمل العودة إلى حرب واسعة النطاق أو وقف المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة أو تنفيذ خطة ترامب للتهجير.