كابينيت الاحتلال سيناقش الأحد عملية تهجير سكان غزة إلى دولة ثالثة

0b773e3717a50dc0c9432d7e5d5e6a4d-1741371818.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 من المقرر أن يعقد المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي، الأحد المقبل، نقاشا للموافقة على توسيع إمكانية "التهجير الطوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دولة ثالثة وفق ما ذكرته صحيفة معاريف العبرية.

وقال الصحيفة  "وخلال المناقشة، قد يوافق الوزراء على إنشاء مديرية خاصة في وزارة الجيش تشرف على عملية التهجير وتكون مسؤولة عن تنسيق وتنظيم مغادرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المستقبلة".

وأضافت أن الفريق الأميركي المكلف بالترويج لخطة ترامب لتهجير سكان غزة يجري محادثات مع دول عربية بهدف التوصل إلى اتفاقيات مع دول محتملة لاستضافة سكان غزة.

وتابعت "في إسرائيل، يعمل الفريق المؤهل على إعداد عمل المقر وتطوير آليات التنفيذ، وسيعمل على تشغيل النظام الذي يدعم "التهجير الطوعي" للفلسطينيين".

وقالت "والآن تقترح الحكومة الإسرائيلية إنشاء مديرية في وزارة الجيش تكون مسؤولة عن تنسيق المعابر، والتي ستشمل تهجيرا موجهاً عن طريق البحر والجو والبر، كل ذلك وفقاً للضوابط الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأميركية".


وذكرت أنه لتنفيذ خطة ترامب، تشارك إسرائيل على الأرض، وستوفر الإطار اللازم، بما في ذلك إنشاء طرق المرور، وإنشاء البنية التحتية، والتنسيق مع الدول المضيفة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يتم تمويل البرنامج من قبل الولايات المتحدة، بميزانية من المتوقع أن تصل إلى مليارات الدولارات، وهو ما لن يغطي تكاليف المعبر فحسب، بل والاستثمار في إعادة إعمار القطاع وإنشاء البنية التحتية في الدول التي توافق على استيعاب اللاجئين.