الاحتلال ومستوطنوه يُنفذون عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة

الاحتلال
حجم الخط

وكالة خبر

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه المتطرفون، اليوم الإثنين، عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

أريحا: أفاد الناشط الحقوقي في العوجا والأغوار ثائر نجوم، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية اقتحمت البلدة شمال أريحا ظهر اليوم، وهدمت أساسات بناء قيد الإنشاء على شارع العوجا شمال أريحا، وتعود ملكيته للشقيقين فيصل وأيمن أبو جرهود من سكان البلدة.

وتأتي عمليات هدم المنازل كجزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من حقوقهم في العيش بكرامة على أراضيهم.

ونفذت سلطات الاحتلال خلال شباط الماضي 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها 109 منازل مأهولة، و5 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، إذ تركز الهدم في محافظات: الخليل بهدم 55 منشأة، ثم جنين بـ26، والقدس بـ19، وسلفيت بـ15

بيت لحم: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، اليوم، عددا من المزارعين في بلدة نحالين وقرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين جمال نجاجرة، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت مزارعين بحماية قوات الاحتلال في منطقة بانياس، وهي أراضٍ مشتركة بين نحالين وحوسان، أثناء تقليمهم أشجار الكرمة، ومنعتهم من مواصلة عملهم، قبل أن تحتجزهم قوات الاحتلال، وعُرف منهم: عاطف عبد الله صافي ونجله هيثم، ومحمد محمود صافي، وجمال محمد صافي، واثنان من قرية حوسان.

نابلس: أقام مستوطنون، اليوم، بؤرة استعمارية جديدة في أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبو هنية، إن مستوطنين نصبوا خياما وبيوتا بلاستيكية على قمة جبل رأس زيد، في حوض زعترة.

وأشارت إلى أن هذه الأراضي جرّفها وعمل بها المستوطنون منذ أكثر شهر.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن  المستوطنين حاولوا الشهر الماضي، إقامة 8 بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع الشهر الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة بؤرتين استعماريتين على أراضي محافظة طوباس، وبؤرة في كل من أريحا والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم ونابلس.

ولفتت إلى أن تصاعد عمليات محولة إقامة البؤر الاستعمارية في المرحلة الأخيرة يصب في إطار تمزيق الجغرافية الفلسطينية وفرض وقائع السيطرة على الأرض الفلسطينية، إذ يتولى المستوطنون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات.