شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح يوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية المحتلة، تخللها تفجير منازل وتدمير بنية تحتية.
القدس المحتلة: أفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صور شاب وأصابته في قدمه، قرب بوابة حديدية نصبتها في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
بيت لحم: نصبت قوات الاحتلال، صباح اليوم، حاجزا عسكريا عند المدخل الشرقي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش المركبات، والتدقيق في هويات المواطنين، واعاقة مرورهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
يذكر أن الاحتلال قد أغلق المدخل الشرقي للبلدة بالبوابة الحديدية منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وفتحه منذ 10 أيام لساعات معدودة.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، المدخل الشرقي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق البلدة القديمة، والبوابة، والجامع الكبير، تخللها اطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات .
رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابين، من مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل الصحفي أحمد الخطيب من بلدة بيتونيا، والشاب فضل علان من قرية بيت عور التحتا، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وداهمت منزل المواطن جميل عنكوش، فيما اقتحمت آلياتها قرية شقبا غرب رام الله.
كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، وأعاقت حركة الخارجين من مدينة رام الله.
نابلس: اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مواطنين من مدينة نابلس، ومخيم بلاطة شرقا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من المدينة، ومنها: منطقة الدوار ومحيطة، وحي رفيديا، وشارع النجاح القديم، ومنطقة المريج، واقتحمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها، واعتقلت الشاب ياسين كمال عدلي عميرة، بعد دهم منزل ذويه في منطقة رفيديا.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن تلك القوات اقتحمت مخيم بلاطة، ومنطقة بلاطة البلد شرقا، واعتلت أسطح بعض المنازل، وسمع أصوات الرصاص الحي، داخله، واعتقلت الشاب عبد الناصر مظفر ذوقان، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
جنين: دمرت جرافات الاحتلال، فجر اليوم، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
وقالت مصادر محلية، ان جرافات الاحتلال دمرت الشوارع في البلدة، حتى منطقة دوار القدس، وشارع المقاهي، وجرفت عدداً من بسطات المواطنين هناك، وسط اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما دمرت الجرافات العسكرية خط المياه الرئيس المغذي للبلدة. فيما يتواصل مداهمة منازل في البلدة وتفتيشها.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية الى بلدة قباطية من حاجز دوتان العسكري، وسط اندلاع مواجهات .
ويدخل عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين يومه الـ51، مخلفا 34 شهيدا، وعشرات الاصابات والجرحى .
وأشارت مصادر محلية، إلى أن أعدادًا كبيرة من آليات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة جنوب جنين، وانتشرت في أحيائها، مدعومة بفرق المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة، كما فجر جنود الاحتلال بوابة ديوان العارضة، عقب تفتيشه.
وقطعت الكهرباء عن عدة أحياء في البلدة بفعل العدوان، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل عشوائي بين الحي والآخر في البلدة.
قلقيلية: فجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزلا في مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الشهيد علي محمود خليل، الذي يتكون من طابقين، على مساحة ما لا يقل عن 150 مترا مربعا.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة قلقيلية، من مدخلها الشرقي برفقة هندسة المتفجرات، وانتشرت بمنطقة صوفين بشارع "22"، وحاصرت منطقة الكلية الإسلامية بالقرب من منزل عائلة الشهيد، وباشرت بعمليات حفر بآليات ثقيلة بالقرب منه، ثم زرعت المتفجرات فيه، قبل أن تفجره.
وبحسب مصادر محلية، فقد أجبر الاحتلال المواطنين على إخلاء منازلهم، الى حين الانتهاء من الحفريات، ثم قام بتفجيره.
واستشهد علي خليل في شهر اغسطس/آب من العام الماضي بعملية قصف نفذها الاحتلال على مركبة على طريق زيتا- عتيل شمال طولكرم، ما أدى الى اشتعال المركبة واستشهاده وكان برفقته الشهيد ابو هنية من قلقيلية.
الخليل: اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثلاث معلمات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت كاحل، واعتقلت المعلمات الشقيقات ايمان وأفنان وايناس عبد المهدي الزهور، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وأوضح والدهم، أن زوج ابنته ايمان ونجلها معتقلين في سجني "نفحة"، و"عوفر"، فيما لدى ابنته الثانية أفنان طفلا رضيعا.
وعلى صعيد آخر، احتجزت قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، المواطنين على حاجز عسكري، في طوابير نساء ورجال، حيث يتم تصوير هوياتهم، وتفتيش حقائبهم، قبل الخروج عبر البوابة المغلقة واجتياز الحاجز للشارع الرئيسي، مع تصوير النساء، أثناء رفع هوياتهن للجندي على الحاجز.