كشفت الخسارة المفاجئة التي مني بها فريق أهلي جدة أمس من نظيره نجران في الجولة الثامنة عشر من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين بنتيجة 1-0 عن توتر العلاقة بين اللاعبين والمدرب.
تلك العلاقة المتوترة وصلت إلى حد، إعلان بعض اللاعبين غضبهم من تجاهل المدرب لهم في وسائل الإعلام، وكثير من هذا الخلاف كان يتم خلف الأبواب لكن الخسارة من نجران أزاحت كل الستائر.
تقارير إعلامية تحدثت اليوم عن مشكلات وقعت في معسكر الفريق، ولم تجد الإداري الكفء الذي يستطيع أن يحتويها، قبل أن تترك آثارا سلبية على الفريق.
وأعلن بعض اللاعبين أثناء المعسكر رفضهم لتشكيل السويسري كريستيان جروس لخوض المباراة، ما دفع المدرب إلى استنكار سلوك اللاعبين وأصر على اللاعبين الذين أعلن عنهم لبداية المباراة.
هذه الواقعة لم تمر بسلام وتركت آثارا سلبية على روح اللاعبين المعنوية، إضافة إلى ذلك عدم وجود إداري يحتوي المثل هذه المشاكل في مهدها.
من جانبه ألمح مهاجم الفريق مهند عسيري عقب المباراة إلى هذه المشاكل، عندما قال في تصريحات تليفزيونية "الحمد لله على كل حال بصراحة كنا في حاجة لهذه الهزيمة، وكان من المفترض أن تحدث مبكرا عن ذلك، لمراجعة أخطائنا".
وأضاف مهند في هجوم واضح على المدرب، وهو أمر غير معتاد "طريقتنا أصبحت مفضوحة أمام الجميع، وعلى المدرب تغييرها، لأن جميع الفرق تلعب على طريقتنا بكل سهولة، وهذا ما حدث أمام نجران".
وعن عدم مشاركته قال "أنا معترض على طريق اللعب أمام فرق الوسط أو التي أقل مننا فنيا، لأنه في مثل هذه المباريات يجب أن نلعب بمهاجميّن".
تزامنت هذه الاحتجاجات ضد المدرب، أصوات بدأت تخرج من المدرج الأهلاوي تنادي برحيل المدرب، لكن إدارة النادي التي في موقف لا تحسد عليه، حائرة ومترددة، نظرا لتداخل المسابقات وتوالي المباريات، ويعتبرون التغيير في الوقت الحالي قد يزيد الفريق ارتباكا.
فوز فلسطين في عضوية لجنة حقوق الإنسان "لجنة الميثاق"
02 أكتوبر 2023