قالت حركة حماس إن تصريحات رئيس "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، تكشف تلاعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات وسعيه لإفشال أي اتفاق.
وأوضحت حماس في تصريحات صحفية أن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل.
وكان رئيس الشاباك رونين بار قد شن هجومًا حادًّا على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، في أعقاب اتخاذ قرار بإقالته من منصبه.
واتهم بار، في رسالة له، الحكومة الإسرائيلية أنها اتخذت قرار الإقالة لمنع التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر وحجب الحقيقة عن الجمهور.
وأضاف أن نتنياهو كان ينوي إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة، ولذلك تم استبعاده -بار- من فريق التفاوض.
وإلى ذلك، أكدت حماس أن محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وتابعت الحركة أن "تصريحات رئيس الشاباك أكدت أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ونبهت حماس المسؤولين الأمريكيين للكف عن تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحملت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مؤكدةً أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية "الفاشلة".
ومساء الأحد، أعلن نتنياهو، عن قراره إقالة بار؛ لـ"انعدام الثقة فيه”، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على أن يُعرض القرار في اجتماع حكومي