طالع التفاصيل

جيش الاحتلال يتوغل بريًا من 3 محاور في قطاع غزة

جيش الاحتلال
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، من توغل في ثلاثة محاور في قطاع غزة، مع استئناف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي، والتي أسفرت حتى اللحظة عن 590 شهيدًا وإصابة مئات آخرين.

وبحسب مصادر محلية، فقد توغل جيش الاحتلال في محور نتساريم (وسط) وصولًا إلى شارع "صلاح الدين" الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه، إضافة لمنطقة مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غرب بلدة بيت لاهيا (شمالا).

محور نتساريم، فقد ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أنّ قوات الاحتلال تقدمت داخل محور نتساريم من الجهة الشرقية وصولًا إلى "شارع صلاح الدين".

ولم يوسع الجيش توغله بمحور نتساريم وصولًا إلى الجهة الغربية، بالتزامن مع إطلاق النار على كل من يحاول الانتقال عبر "شارع الرشيد" الساحلي، لتعود بذلك إلى فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.

وأقام جيش الاحتلال محور "نتساريم" مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 مع بداية الإبادة الجماعية بقطاع غزة ليعزل محافظتي غزة والشمال عن مناطق وسط وجنوب القطاع.

ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي، قبل أن ينسحب الجيش منه في فبراير/ شباط، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

محور رفح، وبالتزامن مع العملية البرية وسط القطاع، كان الجيش يحرك قواته المتمركزة في محور فيلادلفيا، وقال إنه بدأ عملية برية بمدينة رفح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ قواته دخلت إلى حي الشابورة في المدينة، القريب من محور فيلادلفيا، وقامت بتدمير عدد من البنى التحتية.

وذكر مراسل الأناضول، أنّ محور فيلادلفيا الذي يسيطر عليه الجيش جنوب القطاع يقضم نحو ثلث مساحة مدينة رفح، مبينا أن تحركات الجيش كانت محدودة في الشابورة.

محور بيت لاهيا، حيث بدأ جيش الاحتلال أمس الخميس، عملية برية ثالثة على ساحل منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران استهدف معظم المناطق في القطاع.

ووسعت آليات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، توغلها في المنطقة بشكل محدود بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي.

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ جيش الاحتلال لم يتوغل بشكل كبير في البلدة، لكنه يتحرك في المنطقة العازلة التي أقامها في الأشهر الماضية.

وتشهد البلدة حركة نزوح كبيرة من المواطنين تخوفا من توسع العدوان الإسرائيلي.

يشار إلى أنّ شمال غزة شاهد طوال شهور الإبادة على عمليات تدمير شامل نفذتها قوات الاحتلال ليتحول أكوام من الركام، بينما عانى المواطنون الذين لم ينزحوا منه حصارا مطبقا أفقد كثيرا منهم حياتهم بفعل المجاعة.