ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، أحرزوا تقدما في النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، وتعتبر هذه النتائج مؤشرا أوليا للنتائج النهائية، وهو ما يعكس زيادة الدعم الشعبي للرئيس الحالي حسن روحاني، ورغبة الشعب بالقيام باتفاق نووي آخر يزيل جميع العقوبات الدولية المفروضة علة إيران من قبل المجتمع الدولي.
وتشير النتائج الأولية إلى لا أحد من بين الفصائل السياسية الثلاث في إيران "الإصلاحيين، المحافظين المعتدلين وصوت العب"، سيتمكن من الحصول على الأغلبية الساحقة في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 209 مقعدا، وهذا لا ينفي أن الإصلاحيين في طريقهم لتحقيق أكبر انتصار لهم منذ عام 2004.
وأشارت تقارير منسوبة لوكالات الأنباء الإيرانية -ماهر وفارس، بأن هذه النتائج تمثل المناطق الأخرى في أيران، ولا تمثل العاصمة التي من المتوقع أن تستغرق عملية الفرز فيها ثلاثة أيام.
وقد أدى الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع إلى تمديد فترة التصويت إلى خمس مرات على الأقل، حيث كان من المفترض أن تغلق صناديق الاقتراع في الساعة 16:30 (بتوقيت إسرائيل)، وبعد التمديد تم إغلاقها في الساعة 22:30، ولم تنشر بيانات عن نسبة المشاركة حتى هذه اللحظة، ولكن قدر وزير الداخلية يوم الخميس أنها تتجاوز الـ 70٪. بالمقارنة مع الانتخابات التي جرت قبل 4 سنوات، كان الاقبال على التصويت 64٪ في إيران، و48٪ في طهران.