و"حماس" تؤكد تمسكها بالمفاوضات

الخارجية الأمريكية تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة

قصف إسرائيلي على قطاع غزة
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

صرّحت الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أنّها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة حماس، أنّها "لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية".

وأكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أنّ بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مبيّنةً أنّ الهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت بروس "نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور".

وفي ردها على سؤال حول منع "إسرائيل" المساعدات الإنسانية إلى غزة، أجابت بروس: "لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن".

بدوره، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، إنّ المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، لافتًا إلى وجود أمل في وقف إطلاق النار قريبًا.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون: "عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريًا، قدمنا مقترحًا واقعيًا يعد جسرًا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم".

وتابع: "رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس".

وأردف ويتكوف: "قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد".

وأكّد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، أنّ الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر".