ديختر : "لتبكي الف أم فلسطينية حتى لا تبكي أم اسرائيلية واحدة"

غزة-ام-تبكي-ابنها
حجم الخط

 قام رئيس جهاز الأمن العاّم الّسابق، والّنائب عن حزب الليكود حاليا، آفي ديختر، اليوم الأحد بزيارة إلى المجّمع الاستيطانّي المقام على أراضي الّضّفة الغربّية، 'غوش عتسيون'، مطلًقا تصريحات نارّية ضّد الفلسطينّيين على خلفّية تصريحات المذيع في إذاعة الجيش الإسرائيلّي (غالي تساهل)، رازي بركائي مؤّخًرا، والتي ساوت بين الّثكل الفلسطينّي والإسرائيلّي، ما أقام الّدنيا ولم يقعدها في المجتمع الإسرائيلّي الذي احتّج إلى أبعد الحدود على مجّرد المقارنة. 

حيث قام ديختر بزيارة مع رئيس ما يسّمى 'مجلس إقليمّي غوش عتصيون'، ديفيد بيرل، الذي قال: 'حّتى الفلسطينّيون يدركون أّن غوش عتصيون هي خارج الجدال. في لقاءات كثيرة لي، في كاّفة أنحاء العالم، كان هذا واضًحا طيلة الوقت'.

 وأضاف: 'علينا أّلا ننجّر للتكتيك. يحظر علينا أن نفقد الهدف، أن نفقد إستراتيجّيتنا. علينا أن نبادر العمل، وأن نتوّصل لحّل'. 

وعن القضّية الّديمغرافّية صّرح ديختر: 'ليس من الواقعّي أن نفّكر بمنح مواطنة لكّل الفلسطينّيين. نحن باّتجاه موازنة بين المجتمعات المتواجدة بين الّنهر والبحر. علينا أن نأخذ بعين الاعتبار، أّنه خلال هذا العام، ولأّول مّرة، فإّن الفلسطينّيين داخل إسرائيل يفوقون الفلسطينّيين في الّشتات عدًدا'. 

وعن الانقسام الفلسطينّي عّقب: 'علينا أن نكافح الوضع الحالّي، الذي تتواجد فيه ثلاثة كيانات مختلفة: إسرائيل، الّسلطة وغّزة. هذا خطأ فادح أن نعزل الّضّفة الغربّية عن غّزة'. 

واختتم ديختر أقواله بتصريح نارّي عنصرّي قال فيه: 'لا يجب أن ننتظر أوقاًتا عصيبًة أكثر من أجل اّتخاذ خطوات أكثر صرامة. أنا لا أهاب من وضع صعوبات وتقييدات على المجتمع الفلسطينّي. فلتبك ألف أم مخّرب لئّلا تبكي أم إسرائيلّية'.