ذهب ضحيتها 490 طفلاً

الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة خلال 20 يومًا

شهداء اطفال.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء يوم الأحد، على أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل 490 طفلاً خلال الـ20 يوماً الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيداً منذ خرقه قرار وقف إطلاق النار في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.

وقال المكتب الإعلامي في بيانٍ صحفي:"يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".

وأضاف: "فخلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً".

وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.، والأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.

وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم. إن استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.

وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين. لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين.