شيعت عائلة الغزالي فجر اليوم، جثمان الشهيد المقدسي مصعب محمود الغزالي البالغ من العمر 26 عاماً، في المقبرة "اليوسفية" بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال حولت القدس الى ثكنة عسكرية حيث أغلقت باب الأسباط ومحيطه لمنع وصول المواطنين الى المقبرة للمشاركة في التشييع الذي اقتصر على 30 فرداً فقط من عائلة الشهيد.
ولفت محامي مؤسسة الضمير محمد محمود الى ان الاحتلال يفرض في كل مرة شروطاً صارمة وتعسفية جديدة خلال عملية تسليم جثامين الشهداء، اذ فرضت هذه المرة منع إدخال الهواتف النقالة وصادرت الهواتف الشخصية لحين الانتهاء من الدفن، فضلا عن منع الطواقم الاعلامية والصحفية من التغطية، الى جانب تحديد عدد المشاركين بـ30 فرداً فقط بدلاً من 50، الى جانب التسليم بعد منتصف الليل وبعد دفع كفالة مالية.
من جانبها، نددت عائلة الشهيد بجرائم الاحتلال بحق الشهداء، مؤكدة أن جسد الشهيد كان لوحاً من الثلج، وتم تكفينه ودفنه بعد الصلاة عليه بصعوبة.
ويذكر أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد منذ 65 يوماً بعد استشهاده في باب الجديد بالقدس بزعم محاولته الطعن، مع العلم أن الشهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة.