استشهد شخص وأصيب آخر، ظهر اليوم الإثنين، جراء استهداف إسرائيلي لدراجة نارية ومركبة في بلدتي الطيبة وبيت ليف جنوبي لبنان.
وبحسب ما أوردت الوكالة اللبنانية، فإنّ "مسيّرة معادية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف. وأفيد بإصابة سائقها بجروح، وتوجهت سيارة إسعاف إلى المكان لنقل المصاب".
من حهته، زعم جيش الاحتلال، أنّه اغتال محمد عدنان منصور قائد سلاح المدفعية لحزب الله في منطقة الطيبة جنوبي لبنان، ونسب إليه "دفع مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو منطقة الجليل الأعلى".
كما أفادت تقارير عبرية، أنّ الجيش اغتال قائدًا في منظومة القوات المدفعية لحزب الله بالقصف المذكور.
في حين، أورد إعلام لبناني، أنّ "الغارة الإسرائيلية على طريق الطيبة – العديسة استهدفت دراجة نارية لدى توقفها أمام محل للإطارات، ما أدى إلى اندلاع حريق".
كما أفيد بأن الدراجة النارية استهدفت بينما كان يقودها صاحب محل لتصليح الدراجات النارية، ما أدى إلى إصابته واحتراق المحل.
وتتواصل الخروقات الإسرائيلية، لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، حيث تستهدف بشكل يومي مناطق وبلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان أمام "إسرائيل" حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها بقيت لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل"