عقب التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة "فتح"، مساء يوم الأربعاء، على تصريحات الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، التي أساء فيها للشعب الإماراتي الشقيق وقيادته.
وقال التيار الإصلاحي في بيانٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إننا نستهجن بشدة تلك التصريحات الغريبة والمشبوهة للمدعو مصطفى برغوثي، ومحاولته البائسة للنيل من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الـشقيقة، والعزيزة على قلوب شعبنا الفلسطيني، وتطاوله الرخيص على قيادة دولة الإمارات.
وأضاف: "يعرف شعبنا ويشهد التاريخ بأن دولة الإمارات كانت وستظل دومًا سندًا قويًا لشعبنا وقضيته وكفاحه العادل، ولعبت على الدوام أدوارًا من الدعم والمساندة، واحتضنت عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين يشكلون جالية كبيرة حققت وتحقق نجاحات مبهرة، ويعيشون مناخًا رائعًا من الطمأنينة والازدهار".
وتابع: "ومنذ السابع من أكتوبر 2023 ضاعفت دولة الإمارات عطاءاتها عبر شلال لم ولن ينقطع من المساعدات الإغاثية بشتى أنواعها؛ لتعزيز صمود شعبنا، وسدّ القدر الممكن من احتياجاته في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية والمدمرة".
وأشار إلى أنّ دولة الإمارات سجلت مواقف سياسية متقدمة ومتكررة في خضم هذه الحرب بأن دعمها لنضال شعبنا لن يتغير، وأنها لم ولن تتهاون في مساندة حق شعبنا المشروع في العيش بأمان وسلام في دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تؤكد دولة الإمارات موقفها الثابت لجميع دول وقادة العالم.
وأكمل: "والغريب حقًا أنّ البرغوثي الغارق في وحل التطبيع الشخصي عبر لقاءات واجتماعات متعددة في السر والعلن مع ساسة إسرائيليين يعتقد واهمًا أنّ جماهير شعبنا لا تعرف حقيقته وقدرته على تأجير صوته المرتزق، ورقصه المتواصل على أحبال مَن يدفع أكثر".
وأردف: "إن شعبنا بريء تمامًا من مثل هذه التفوّهات النكراء من شخص فاشل لم ينجح يومًا في تحقيق طموحاته الشخصية رغم محاولاته المتكررة على مدى عقود".
وأكّد التيار الإصلاحي في ختام بيانه، على أنّ شعبنا لن يقبل بأصوات نشاز تلعب لعبة تغيير أولويات الصراع عبر استهداف الأشقاء والأصدقاء بدلاً من حصر الصراع مع المحتل المجرم، وستظل العلاقات الفلسطينية الإماراتية رمزًا للأخوة، والتضامن، والسمو، رغم أنف الصغار والحاقدين والمرتزقة.
