نفت أرملة الأسير الفلسطيني السابق عمر النايف الرواية البلغارية بأنه لفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف ولم يتعرض للتعذيب، في حين رفضت السلطات البلغارية السماح للسفير الفلسطيني أو شقيق عمر بمعاينة الجثة.
وأكدت أرملة النايف -في تصريح للجزيرة- أنها وصلت إلى مقر السفارة الفلسطينية الساعة الثامنة والنصف صباحا لتجد عمر ميتا ومغطى بلحاف داخل مبنى السفارة، بينما وصلت سيارة الإسعاف الساعة 12:30 ظهرا.
وأشارت أيضا إلى تعطل الإنترنت وهاتف السفارة قبل اغتياله بساعات، مؤكدة أن عمر تعرض لضغوط وتهديدات متكررة من السفارة الفلسطينية لمغادرتها.
وأفاد مراسل الجزيرة عيسى طيبي في صوفيا بأن الصورة التي اطلع عليها أظهرت أنه ضُرب بآلة حادة على الجبهة والصدغ والأنف والفم، فضلا عن وجود كسور غائرة في رجليه، وهو ما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وكان الادعاء البلغاري رفض رسميا السماح للسفير الفلسطيني لدى صوفيا أحمد المذبوح وشقيق النايف بمعاينة الجثمان، وأعلن الادعاء أنه توصل إلى معلومات تنفي تعرض الشهيد الأسير الفلسطيني السابق للعنف.
يشار إلى أن السلطات البلغارية انتهت من تشريح جثة النايف (51 عاما) بعد أن رفضت مشاركة الجانب الفلسطيني في التشريح، ومن المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية اليوم الاثنين.