كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالكامل قد يستغرق عامًا أو عدة أعوام.

وحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم، قدّرت الصحيفة عدد عناصر الحركة الموجودين حاليًا في قطاع غزة بحوالي 25 ألف مقاتل.

ونقلت الصحيفة عن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم بأن محور فيلادلفيا يُشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش سابقًا.

ومن جانبها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن قادة عسكريين قولهم، إن الجيش يعتمد حاليًا على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.

وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.

وفي وقت سابق، أعلن كاتس أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامه الاحتلال مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".

وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن- على حد تعبيره-