ألغى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا أمنيًا كان من المقرر عقده في مقر قيادة فرقة غزة بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، وذلك في أعقاب تهديد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بمقاطعة الاجتماع في حال حضر بار.
وجاء قرار إلغاء الاجتماع على خلفية التوتر المتصاعد بين المستويين السياسي والأمني، وفي ظل "القضية الأمنية الجديدة" التي تتمحور حول تسريب عنصر من "الشاباك"معلومات سرية لوزير الشتات الإسرائيلي، عَميحاي شيكلي، ولصحافيين، وذلك في خضم عملية إقالة رئيس الشباباك التي أقرتها الحكومة وعلقتها المحكمة العليا.
ووفق ما ورد في بيان صادر عن مكتب وزير المالية، فقد أبلغ سموتريتش رئيس الحكومة أنه "لن يشارك في الاجتماع الأمني المقرر اليوم، في حال تمت دعوة رونين بار إليه".
وأضاف: "أنّ رئيس "الشاباك" المُقال لا يمكن أن يكون جزءًا من مناقشات أمنية مهمة".
وفي وقتٍ لاحق، صعّد سموتريتش من لهجته ضد رئيس الشاباك، وقال إن "بار هو رئيس فاشل للشاباك تمّت إقالته ولا يجوز له المشاركة في نقاشات أمنية"، وهو شخص خطير يستخدم أدوات جهاز الشاباك كوسائل لتصفية حسابات شخصية مع سياسيين وصحافيين".
وتابع سموتريتش: "إنّ "بار فشل في أداء مهامه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وها هو اليوم يرتكب تجاوزًا إضافيًا بمحاولته تنفيذ انقلاب من خلال مخالفة القانون"، وفق تعبيره.