ذكرت تقارير عبر الإعلام الأمريكي، أن الإدارية الأمريكية بدأت بسحب عدد من قوات جيشها كجزء من خطتها لسحب مئات عدة من قواتها المتمركزة شمال شرقي سوريا، وفقا لتقارير أولية، إذ قد يتم تخفيض عددهم إلى 500 جندي.
ونقلًا عن مسؤولين، قالت التقارير اليوم الجمعة: "كجزء من الموجة الأولى من التخفيضات، تم تخفيض عدد الأفراد العسكريين من نحو 2000 جندي إلى 1400جندي، بالإضافة إلى ذلك، قرر الجيش الأمريكي إغلاق 3 قواعد من قواعده العملياتية الـ8 الصغيرة شمال شرقي البلاد".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن المصادر: "في غضون 60 يومًا، ستنظر القيادة الأمريكية فيما إذا كانت هناك حاجة إلى تخفيضات إضافية، وقد أوصت بأن يبقى ما لا يقل عن 500 عسكري أمريكي في سوريا".
وبدوره، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شكوكه العميقة بشأن إبقاء أي قوات أمريكية في سوريا. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الشؤون العملياتية، إن "التخفيضات التي بدأت يوم الخميس (أمس)، حتى الآن على الأقل، تستند إلى توصيات القادة الميدانيين بإغلاق القواعد ودمجها، وقد وافقت عليها وزارة الدفاع (البنتاغون) وقيادتها المركزية".
ومن جانبه، علّق البنتاغون، الثلاثاء الماضي، على التقارير حول التخفيض المزعوم للوجود الأمريكي في سوريا، قائلًا إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد نشر قواتها بانتظام، وفقًا للاحتياجات.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا، خلال الفترة المقبلة.