لابيد: "إسرائيل" ستشهد اغتيالات وقتلاً على خلفية سياسيّة

لابيد
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، مساء يوم الأحد، "إنّ إسرائيل، ستشهد اغتيالات وقتلاً على خلفية سياسيّة، مشيرًا إلى أنّ رئيس جهاز الأمن العامّ "الشاباك"، هو الأكثر تهديدًا.

وفي حين شدّد رئيس المعارضة الإسرائيلية على الوصول إلى "مستويات تحريض غير مسبوقة"، مؤكّد على أنّ تصريحاته هذه، تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها".

وأضاف لابيد: "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بياناً رسمياً جاء فيه، أن رئيس الشاباك رونين بار يحوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيرًا إلى أنّ "مثل هذا البيان له عواقب؛ إنهم يعرفون تمامًا ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم".

وطالب "رئيس الحكومة، (بنيامين نتنياهو) بوقف هذا الأمر"، قائلاً "الأمر متروك لك؛ أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلًا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد".

وتابع: "لن تتمكن من قول ’لم أكن أعلم’ لاحقًا"، مشيرًا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجّب عليك إيقافه".

وأكمل لابيد: "قبل أسبوعين من فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عقدت مؤتمرًا صحافياً حذّرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنيّة، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذّر مرة أخرى، وهذه المرة استناداً إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى".

وأردف: "سوف يأتي هذه المرة من الداخل؛ مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة؛ لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، وإذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسيّ هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهود".

وشدّد رئيس المعارضة الإسرائيليّة، على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار".

وذكر لبيد أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في تشرين الأول/ أكتوبر، ويحقّ للحكومة إقالته طالما تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، بدون أن يؤثر ذلك على تحقيقات (بشأن) قطر".