ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الجمعة، أن وزارة العدل الأميركية، أبلغت الليلة الماضية، المحكمة الجزئية الجنوبية في نيويورك بأن موقفها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها لا تعتبر هيئة تابعة للأمم المتحدة، ولا تتمتع بالحصانة الدبلوماسية التي تحميها من الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذا الموقف يشير إلى الولايات المتحدة تعتبر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ربما لم تكن تملك السلطة لإنشاء "الأونروا" في المقام الأول.
وبينت الصحيفة أن هذا الموقف جاء في أعقاب دعوى قضائية ضخمة رفعتها عائلات قتلى إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر.
وتتضمن الدعوى، مزاعم بأن "الأونروا" كان لها دورًا في هذا الهجوم، مشيرةً إلى مشاركة موظفين يتبعون لها وينشطون في حماس بذلك الهجوم.
كما تتضمن مزاعم أن "الأونروا" شاركت في عملية غسيل أموال بقيمة مليار دولار لتمويل حماس في وقت كانت تقلص فيها مساعداتها الإنسانية المقدمة للسكان.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد أكدت أن بعض الحصانات الدبلوماسية تحمي "الأونروا" من الاضطرار إلى الرد على هذه الدعاوى أمام المحاكم الأميركية، في حين أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب، غيرت موقفها وخلصت إلى أن المنظمة الأممية ليست بمنأى عن الملاحقة القضائية.
وتقول الصحيفة، وفق ترجمة صدى نيوز، تكمن أهمية الإعلان الأميركي في أن |الأونروا" وموظفيها الذين شاركوا في المجزرة قد يضطرون إلى دفع تعويضات ضخمة لعوائل القتلى، إذا قررت المحكمة ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قرار الإدارة الأميركية بأن الأونروا لا تتمتع بالحصانة الدبلوماسية قد يسهل للغاية على إسرائيل تسريع عمليات وقف أنشطة الوكالة.