أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة، قنص 4 جنود وضباط من جيش الاحتلال شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقالت حماس، في بيانٍ: "استكمالًا لكمين كسر السيف، تمكنّا من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون".

وقُتِل جندي إسرائيلي وأُصيب 7 آخرون في حصيلة أولية لاشتباكات الخميس بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديًا إسرائيليًا قُتِل وأُصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات قطاع غزة.

وأجْلت طائرات مروحية إسرائيلية مصابين من المنطقة بعد كمين للمقاومة.

وفي سياق متصل، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم، عن مقتل 456 عسكريًا ومستوطنًا إسرائيليًا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة.

وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "منذ 25 أبريل من العام الماضي، قُتِل 316 جنديًا نتيجة الحرب (في لبنان وغزة) وهجمات بالضفة، كما توفي 61 جنديًا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الحرب.. إضافة إلى ذلك، قُتل 79 مدنيًا إسرائيليًا في هجمات"، وفقًا لما نقلته وكالة "معًا" الفلسطينية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزارة الدفاع نشرت هذه المعطيات عشية يوم ذكرى الجنود القتلى.

وأشارت المعطيات إلى أن العسكريين قتلوا في الحرب على قطاع غزة وعلى لبنان وفي هجمات في الضفة الغربية.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلًا عن معطيات وزارة الدفاع، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر عام 2023، قُتِل 925 جنديًا وعنصر أمن، بينهم 807 جنود و69 شرطيًا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام "الشاباك".

وأضاف الموقع أنه منذ بداية الحرب، قُتل 934 مدنيًا إسرائيليًا، من بينهم 778 في هجوم 7 أكتوبر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف منذ 18 مارس الماضي عدوانه على غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وخرق بنود وقف إطلاق النار بقصفه أماكن متفرقة من القطاع ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.