من المقرر أن يتم مساء اليوم (السبت) تعيين حسين الشيخ، نائبا للرئيس محمود عباس، مما يزيد بشكل كبير من فرصه في أن يصبح الرئيس المقبل لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.
وقالت القناة العبرية "يأتي تعيين الشيخ في أعقاب نقاش حاد داخل قيادة فتح، ومعارضة من الفصائل الفلسطينية الأخرى، حيث قاطع أربعة منها، بما في ذلك الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، اجتماع المجلس المركزي الذي تقرر فيه استحداث منصب نائب الرئيس لأول مرة".
وزعمت القناة 12 العبرية "أن هذا التعيين يأتي في أعقاب ضغوط عربية كبيرة، وخاصة من جانب المملكة العربية السعودية، على الرئيس عباس خلال القمة العربية الأخيرة في الرياض لتعيين نائب له دون تأخير".
وتابعت "الرئيس عباس، الذي حاول في البداية الاكتفاء بإنشاء منصب نائب له دون تسميته، تلقى تحذيرا بأنه لن يكون موضع ترحيب في القمة المقبلة في بغداد ما لم يكمل العملية" وفق زعم القناة العبرية.
وقالت القناة 12 "يثير تعيين الشيخ أيضا معارضة بين قدامى قادة فتح، لكنه في السنوات الأخيرة اكتسب ثقة الرئيس عباس، ويحظى بقبول الولايات المتحدة وإسرائيل، على الرغم من أن بعض دول الخليج مترددة في اختياره".
المجلس المركزي يقرر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قرر الخميس، بالأغلبية الساحقة، الموافقة على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين.
وينص القرار على أن يعين النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ويحق لرئيس اللجنة تكليفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.
وصوت لصالح القرار، 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية "الزووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض وعضو آخر بالامتناع.
وعقد المجلس في دورته ال 32 على مدار يومين في رام الله.