قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إن حكومة بنيامين نتنياهو “الجبانة” وضعت السياسة فوق مصلحة البلاد.
وأضاف بينيت في منشور نشره عبر حسابه على “إكس”، أن حالة التعثر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة “سببها المباشر سياسة الحكومة التي تحرم الجيش من أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود”.
وتابع أنه “لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود”، لافتًا إلى أن الجيش “ينقصه حاليا 20 ألف جندي”.
وأوضح أنه “رغم سماع تصريحات طنانة من وزراء معظمهم لم يحملوا السلاح قط، يقولون: دعونا نحتل غزة بأكملها، فإنهم يحرمون الجيش الإسرائيلي حرفيا من الجنود اللازمين لتنفيذ نفس المهمة”.
وأشار إلى أن "مئات الآلاف من العائلات تخشى انضمام أبنائهم للجيش، في حين ينام قطاع الحريديم (اليهود المتدينين) بأكمله بسلام".
ودعا بينيت، إلى “وجوب تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي، والعمل على عدم استنزاف قوات الاحتياط بالجيش، طالما أن حكومة نتنياهو تريد احتلال غزة”.
وأكد بينيت، أن “حكومة نتنياهو هي حكومة جبانة ومخزية تحاول الحفاظ على قوتها فحسب”، مبينًا أن “التغيير قادم” دون مزيد من التفاصيل.
والأربعاء الماضي، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية النقاب عن أن الغالبية الساحقة من “الحريديم” ما زالوا يرفضون الخدمة بالجيش.
وذكر الكنيست في بيان له، أنه “من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 متدينا”.