زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأحد، أنّ أكبر عائق أمام تحقيق السلام يتمثل في رفض الفلسطينيين الاعتراف "بإسرائيل" كدولة يهودية".
وادعى نتنياهو، أنّ الجهود لمواصلة اتفاقيات السلام تعثرت بسبب مواقف عدد من الدول العربية التي عملت ضد كيان الاحتلال مشيرًا إلى أن الفلسطينيين كانوا من ضمن هذه الأطراف.
وقال: "إنّ النزاع القائم في المنطقة مستمر منذ مئة عام بسبب هذا الرفض المستمر للاعتراف بالطابع اليهودي للدولة"ـ مدعيًا أنّ إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة
وزعم أنّ الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولة إلى جانب "إسرائيل" بل دولة في داخل "إسرائيل". واتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بالسعي إلى تغيير موازين القوى في العالم العربي وتأليبه ضد كيان الاحتلال مشيرًا إلى أن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها تل أبيب مع بعض الدول العربية قوبلت بمحاولات إيرانية منظمة لإفشالها.
وتابع: "إنّ إيران التزمت بتدمير تل أبيب لأنها العقبة الأساسية أمام سعيها للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا أن حكومته تعمل على استعادة من تبقى من الرهائن وجثامين القتلى من غزة.
كما أشار نتنياهو إلى تعرض حكومته لضغوط أمريكية مكثفة، موضحًا أن إدارة الرئيس جو بايدن هددت بوقف تزويد الاحتلال بالأسلحة في حال قررت اجتياح غزة.
وأضاف: "قلنا للأمريكيين بوضوح إننا لسنا دولة تابعة". وزعم نتنياهو أن التغطية الإعلامية الدولية مضللة، وأنه يحاول تصوير العمليات العسكرية وكأنها تستهدف المدنيين عمدًا.
