أعلنت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، اليوم الإثنين، أنّ بلادها تدعو إسرائيل إلى "وقف المجزرة الجارية الآن في غزة".
وقالت بريما أمام الصحافيين: "إنّ باريس تدعو أيضاً إلى إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني، وإلى "نزع سلاح" حركة حماس التي تسيطر عليه، فضلا عن "إصلاح السلطة الفلسطينية".
وأشارت إلى أنّ هذه "شروط للتحرّك نحو الاعتراف" بالدولة الفلسطينية، وهو ما قاله الرئيس الفرنسي إنّ باريس ستقوم به في حزيران/ يونيو.
وسيترأس الرئيس الفرنسي في حزيران/ يونيو مع السعودية مؤتمرًا دولياً في الأمم المتحدة لتحريك حل الدولتين.
وأعرب عن أمله أن تؤدي هذه المناسبة إلى "سلسلة اعترافات" بالدولة الفلسطينية خصوصاً من قبل فرنسا و"إسرائيل" وعدة دول في العالم العربي والإسلامي.
وقالت بريما بشأن المفاوضات التحضيرية لاجتماع حزيران/ يونيو: "أعتقد أن المباحثات تتقدم وبالطبع لا نعلن عنها باستمرار لأنها ملفات حساسة للغاية".