اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أهم من استعادة الأسرى، فيما انتقدت عائلات الأسرى هذا التصريح.
وقال نتنياهو خلال لقاء عقد اليوم الخميس مع طلاب إسرائيليين: “نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية”.
وأضاف نتنياهو: “وللحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا”.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى “ليست الهدف الأكثر أهمية”.
وتعقيبا على تصريح نتنياهو، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان نشرته عبر منصة “إكس”: “السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية”.
وتابعت: “تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".
وتقدر سلطات الاحتلال، وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.