نقلت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس في قطاع غزة بيانا عن ما يسمى الجبهة الداخلية الفلسطينية.
"في ظل الفوضى الأمنية التي يسعى الاحتلال "الإسرائيلي" إلى إشاعتها في قطاع غزة عبر أدواته وأذرعه المأجورة، ارتقى اليوم عدد من عناصر التأمين شهداء، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والإنساني في حماية ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية ومؤسسات اقتصادية، في مشهد يعكس أسمى صور التضحية والفداء."
"لقد بات واضحاً حجم التنسيق القذر بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض العصابات الإجرامية التي تتحرك بالتزامن لنهب ما تبقى من قوت شعبنا الجريح، فيمحاولة دنيئة لبثّ الفوضى وتفكيك الجبهة الداخلية، وإشغال المقاومة والناس عن معركتهم الكبرى مع آلة الإبادة والعدوان."
"وأردف: نجحت لجان التأمين، بمشاركة مجموعات من القوى الوطنية والعائلات الشريفة، في فرض حظر تجوال في أهم شوارع مدينة غزة، لا سيما شارع الثورة غربالمدينة، للحيلولة دون تنفيذ عمليات سطو وسرقة منظمة تنفذها عصابات مسلحة، وفور ذلك، سارعت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تعمل على حماية اللصوص والعصابات سارعت لاستهداف إحدى مجموعات التأمين، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفرادها."
"واضاف: قمنا خلال اليومين الماضيين بتنفيذ حكم الإعدام بحق 6 من المجرمين في قطاع غزة، وقمنا بإطلاق النار على أرجل 13 آخرين من هذه الفئة المارقة، والخارجة عن صفوف شعبنا الفلسطيني الكريم، وسنواصل تنفيذ أحكام الإعدام الثوري بحق كل المجرمين الذين تطالهم أيدينا خلال اليومين القادمين، وقد أعذر من أنذر."
كما نعى البيان شهداء الواجب الوطني، وأكد أن دماءهم لن تذهب سدى، وأن الأجهزة الأمنية المختصة، وبدعم من القوى المجتمعية، ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين أو التستر خلف أهوال العدوان لسرقة ممتلكات الناس، وسيطبّق أحكام القانون الثوري دون تهاون أو تردد، وبغض النظر عن الثمن.
واضاف البيان وفق متابعة صدى نيوز: إن حماية المواطنين ومقدراتهم واجب وطني وديني وأخلاقي لا تهاون فيه، ولن نسمح بتحويل شعبنا الجريح إلى ضحية مزدوجة بين صواريخ الاحتلال ونهب العصابات.