حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض من محاولات إقليمية لوضع قطاع غزة تحت الوصاية التركية من خلال مقترح الميناء الذي تجري محاولات تسويقه بعيداً عن الشرعية الفلسطينية.
وقال العوض إن مقترح الميناء العائم الذي يجري بحثه بعيداً عن المشاركة الفلسطينية يؤسس لوضع قطاع غزة في طريق مختلف عن مستقبل الأراضي الفلسطينية ويجعله في موقع أشبه بالولاية تحت الوصاية التركية.
ودعا العوض إلى وقف هذا المنزلق الخطير الذي يتم بناء على نوايا حسنة أو بعدم معرفة ما يجري التخطيط له، مؤكداً أن الدور الذي تقوم به تركيا أقرب إلى مفهوم الوصاية.
وقال: الدور التركي ليس جديداً لكنه تجدد في سياق الصراع الإقليمي على مراكز النفوذ في الشرق الأوسط، حيث تحاول تركيا تعويض خسارة نفوذها في المنطقة، خاصة في الساحة السورية لجهة امتلاك ورقة غزة.
وأشار العوض إلى أن ما يجري بحثه من إقامة ميناء لا يتم بحثه مع أية جهة فلسطينية، حيث تتولى تركيا الحوار مع إسرائيل في هذا الشأن.
وتابع: الميناء الذي يجري الحديث عنه ليس ميناء سيادياً ويختلف تماماً عن الميناء الذي سعت السلطة الوطنية إلى بنائه بمنحة هولندية، وما يتم التحدث عنه هو إقامة ميناء عائم قبالة شواطئ قطاع غزة، على أن يتسع لهبوط طائرات خفيفة ويرتبط بجسر مع القطاع ويخضع للسيطرة الأمنية لإسرائيل، ويرتبط من جهة ثانية مع قبرص التركية.
وقال: إن هذا العمل لا يسرق الميناء فقط، بل أيضاً المطار الذي حاز على موافقة منظمة الطيران الدولية ومقرها في كندا، لافتاً إلى أن إقامة هذا الميناء العائم يعفي إسرائيل من مسؤوليتها عن تدمير المطار.
وأكد العوض على أن الفصائل الفلسطينية سبق وأن رفضت إقامة الميناء العائم وطالبت حماس بالتمسك بإقامة ميناء سيادي وفق الاتفاقات الموقعة بهذا الشأن، التي تتحدث عن ميناء سيادي وضعت خرائطه وحازت على موافقة الملاحة الدولية وأعلنت هولندا تمويله.
ونوه إلى أن حل مشكلات قطاع غزة ورفع الحصار عنه يتم من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة ويحل كثيراً من المشكلات.
وقال العوض إن مقترح الميناء العائم الذي يجري بحثه بعيداً عن المشاركة الفلسطينية يؤسس لوضع قطاع غزة في طريق مختلف عن مستقبل الأراضي الفلسطينية ويجعله في موقع أشبه بالولاية تحت الوصاية التركية.
ودعا العوض إلى وقف هذا المنزلق الخطير الذي يتم بناء على نوايا حسنة أو بعدم معرفة ما يجري التخطيط له، مؤكداً أن الدور الذي تقوم به تركيا أقرب إلى مفهوم الوصاية.
وقال: الدور التركي ليس جديداً لكنه تجدد في سياق الصراع الإقليمي على مراكز النفوذ في الشرق الأوسط، حيث تحاول تركيا تعويض خسارة نفوذها في المنطقة، خاصة في الساحة السورية لجهة امتلاك ورقة غزة.
وأشار العوض إلى أن ما يجري بحثه من إقامة ميناء لا يتم بحثه مع أية جهة فلسطينية، حيث تتولى تركيا الحوار مع إسرائيل في هذا الشأن.
وتابع: الميناء الذي يجري الحديث عنه ليس ميناء سيادياً ويختلف تماماً عن الميناء الذي سعت السلطة الوطنية إلى بنائه بمنحة هولندية، وما يتم التحدث عنه هو إقامة ميناء عائم قبالة شواطئ قطاع غزة، على أن يتسع لهبوط طائرات خفيفة ويرتبط بجسر مع القطاع ويخضع للسيطرة الأمنية لإسرائيل، ويرتبط من جهة ثانية مع قبرص التركية.
وقال: إن هذا العمل لا يسرق الميناء فقط، بل أيضاً المطار الذي حاز على موافقة منظمة الطيران الدولية ومقرها في كندا، لافتاً إلى أن إقامة هذا الميناء العائم يعفي إسرائيل من مسؤوليتها عن تدمير المطار.
وأكد العوض على أن الفصائل الفلسطينية سبق وأن رفضت إقامة الميناء العائم وطالبت حماس بالتمسك بإقامة ميناء سيادي وفق الاتفاقات الموقعة بهذا الشأن، التي تتحدث عن ميناء سيادي وضعت خرائطه وحازت على موافقة الملاحة الدولية وأعلنت هولندا تمويله.
ونوه إلى أن حل مشكلات قطاع غزة ورفع الحصار عنه يتم من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة ويحل كثيراً من المشكلات.