قال الكاتب والمحلل السياسي، د. عماد عمر، إنَّ إقرار الكابينت "الإسرائيلي" ما تُعرف بعملية "مراكب جدعون" في قطاع غزة يمثل تصعيداً خطيراً جديداً في سلسلة الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، ويكشف عن نوايا واضحة لإطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف سياسية فشلت "إسرائيل" في تحقيقها عبر الحصار والتجويع والحملات السابقة.
ورأى عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر"، أنَّ الهدف من هذه العملية بالإضافة إلى ما سبق الحفاظ على بقاء نتنياهو والائتلاف الحكومي قائماً، كونه يرى في الحرب الضمان الوحيد لاستمراره بالحكم.
وتابع عمر: "إنَّ توقيت العملية يحمل دلالات سياسية داخلية إسرائيلية تهدف إلى ترميم صورة الحكومة المهزوزة أمام الرأي العام، عبر تصدير الأزمة نحو القطاع، ومحاولة تسجيل إنجازات عسكرية في مواجهة مقاومة صامدة رغم كل ظروف الحرب القاسية".