أعلنت وسائل إعلام عالمية، عن استمرار القصف والتوتر المتبادل بين الهند وباكستان، منذ ليلة الثلاثاء الماضية، حيث أعلن الطرفان، اليوم الأربعاء، سقوط قتلى في قصف متبادل.
وأفاد مسؤول هندي، في تصريح صحفي اليوم، بمقتل 7 وإصابة 35 في قصف باكستاني للجزء الهندي من كشمير.
وبدوره، أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني، اليوم، عن مقتل "26 مدنيا على الأقل" وإصافة 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على "ستة أماكن" في باكستان، وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير.
وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بالغ إزاء العمليات العسكرية بين الهند والباكستان عبر خط السيطرة والحدود الدولية.
ودعا غوتيريش حسب بيان صدر عن متحدثه الرسمي، اليوم، الى "أقصى درجات ضبط النفس العسكري بين البلدين "، محذرا من انه "لا يمكن للعالم أن يتحمل مواجهة عسكرية بين الهند والباكستان ".
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على إعلان الهند أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، أيضا ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.
وكانت الهند قد علّقت مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردّا على هجوم 22 نيسان/أبريل في مدينة باهالغام السياحية.
وقبل ساعات من إعلان مودي، اتّهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي باتت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.
وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعتبر "عملا حربيا".