قلق إسرائيلي من رفع حماس لمطالبها بعد مواقف ترمب الأخيرة

تنزيل (12).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، الجمعة، أن إسرائيل تشعر بالقلق من إمكانية أن ترفع حماس من مطالبها في المفاوضات الجارية بعد التقارير التي تشير لنوايا الرئيس الأميركي دونالد ترمب المضي قدمًا نحو اتفاق مع السعودية بدون إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية خشيتها أن حماس قد تشدد مواقفها في المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين، وهو ما سيجعل المناورة في غزة أكثر تعقيدًا بكثير.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته للمناورة البرية، بهدف تنفيذ عمليات ضد ألوية حماس في غزة، ونقل السكان إلى مناطق إنسانية، والاستيلاء على أراض في القطاع والاحتفاظ بها لفترة طويلة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن مثل هذه الضغوط من شأنها أن تزيد من الخلاف داخل حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك حالة فهم من قبل حماس والوسطاء بأن إسرائيل والولايات المتحدة معنيتان بتوسيع اتفاقيات إبراهيم وأن العقبة الرئيسية أمام التطبيع هي قضية إطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.

ورأت بأن قرار الولايات المتحدة بمواصلة العملية مع السعودية دون إسرائيل بمثابة ممارسة ضغوط على تل أبيب لإنهاء الحرب بغزة.

وقال مصدر أمني لصحيفة معاريف: "نحن عازمون على المضي قدمًا في الخطة العسكرية .. لن نتنازل عن أي مختطف مقابل اتفاق تطبيع، سنطلق سراح جميع المختطفين أولًا، وعندها فقط يمكننا الجلوس لمواصلة اتفاقيات إبراهيم".