نشر الجيش السوري الإلكتروني مئات الوثائق السعودية والتركية، حيث أعلن بتغريدة عبر موقعه الرسمي على تويتر عن تسريب هذه الوثائق على رابط خاص باللغة الإنجليزية يحتوي على عشرات الملفات الخاصة بتركيا.
وتشمل هذه الملفات وزارة الدفاع، سلاح الجو، مكتب رئيس الوزراء ، وزارة الخارجية، والرئاسة التركية ، وبعد قليل من نشر الموقع الأول تم نشر موقع آخر باللغة العربية يحتوي على وثائق سرية سعودية مسربة ولكن بشكل أقل من الوثائق التركية.
الجدير ذكره أن الجيش الإلكتروني قد نشر قبل أسبوعين صورة للملك الراحل وقد كتب عليها بأن السعودية تقف خلف “تنظيم القاعدة” و”داعش”.
وبالنظر إلى الوثائق نجد بأن معظم هذه الوثائق ترجع لعام 2012 أي في بداية الحرب في سوريا، كما يلفت الجيش الإلكتروني لمراسلات تمت بين السفير الأمريكي السابق في تركيا فرانسيس ريكاردون وبين قيادات في وزارة الخارجية التركية توضح تورط الأمريكان في الحرب ضد سوريا وتواصلهم مع قيادات المتمردين وحثهم على رفض اقتراح بوقف اطلاق النار عرضه الرئيس بشار الأسد.
يُذكر أن الجيش الإلكتروني السوري هو تنظيم يعمل تحت إمرة الجيش السوري وبمساعدة إيران وحزب الله.