اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومئات المهاجرين قرب معسكر "الغابة" للمهاجرين قرب مدينة كالية شمال غرب فرنسا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه الشرطة الفرنسية في إزالة أجزاء من المخيم ضمن خطة بدأتها قبل أسابيع لإقامة منطقة عازلة بين المخيم والطريق السريع القريب.
وبدأت الشرطة الاثنين إزالة لبعض اجزاء في محيط المخيم بعد أن كسبت الحكومة الفرنسية دعوى قضائية أقامتها في وقت سابق.
واشتعلت النيران في 12 مأوى عشوائيا على الأقل كما اعتقلت السلطات 4 أشخاص على الأقل بينهم ناشطون بريطانيون خلال الاشتباكات قرب المخيم الذي يعيش فيه نحو 3000 شخص يسعون لاقتناص أي فرصة لدخول الأراضي البريطانية.
وتسعى الحكومة الفرنسية لنقل المقيمين في المخيم إلى مناطق أخرى خصصتها لإقامتهم.
ويخشى المهاجرون من أن تجبرهم الحكومة الفرنسية على إعطاء بصماتهم وتأكيد هوياتهم وبالتالي طلب الحصول على حق اللجوء لفرنسا بدلا عن محاولة الحصول على نفس الحق في بريطانيا كما يرغبون.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن نحو 150 من المهاجرين المسلحين بقضبان حديدية عبروا الحواجز حول المخيم سعيا لقطع الطريق المجاور ومنع الحافلات والسيارات من المرور.
وأضافت أن الشرطة تمكنت من إجبارهم على التراجع الى المخيم كما استخدمت خراطيم المياه لإطفاء بعض الحرائق التى اندلعت داخل المخيم.
وقامت الشرطة صباح الإثنين بإزالة نحو 100 مأوى في المخيم، ومن المقرر أن تعود، حسب ماقالت مراسلة بي بي سي، صباح الثلاثاء لمواصلة تنفيذ قرار الإزالة.